مرحبا
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 1961، ونشأ في كنف والده صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وبرعاية من نبع الحنان والدته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قرينة رئيس الدولة ، ومنذ طفولته اتصف سمو الشيخ محمد بن زايد بصفة الرجل المكتمل مختلفا في تلك الصفة اختلافا كبيرا عن رفاقه وزملائه .
وهو متزوج وله تسعة أبناء . وقد أكمل تعليمه النظامي في دولة الإمارات والمملكة المتحدة وتخرج من كلية ساندهيرست العسكرية عام 1979. واشتمل تدريبه العسكري على عدد من الدورات في تخصصات عسكرية مختلفة .
لم يكن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان محبا للهو واللعب كغيره من اقرانه ، لقد كان في شبابه شابا مثابراً وجاداً وباحثاً عن كل ما يرفع الهامات ، ويسمو بالهمم نحو الفضائل وسمو الغايات .
شبابه كان سمو الشيخ محمد بن زايد حريصا كل الحرص على ان تكون له شخصية خاة واسلوب مميز لا مثيل له في الاستعداد لمستقبل بدأ يلوح في الأفق ، ويؤكد كل من عاصر الشيخ محمد من رفاق الصبا ان سموه كان يلتهب حماسا ويتدفق نشاطاً .
عُرف عن الشيخ محمد بن زايد تواضعه الشديد وحرصه على محاورة ضيوفه دون استثناء والاستماع جيداً لمن يرغب بلقائه ، وحظي لذلك بشعبية ومحبة كبيرتين من المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات على حد سواء ، ومن اقترب منه يلمس الخصال القيادية التي يتفرد بها، وسجاياه الإنسانية ، ولاغرو في ذلك على رجال شبوا وترعرعوا في مدرسة زايد الخير، ونموذجه في بناء الأوطان ·
كما يحظى الفريق الركن طيار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باحترام وتقدير كبيرين في الدول العربية والأجنبية ، حيث تقلد العديد من الأوسمة والميداليات من دولة الإمارات ومملكة البحرين والمملكة المغربية وباكستان والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا، واستقبله العديد من زعماء دول العالم كضيف كبير وعزيز.
هواياته
القنص (رياضة الصيد بالصقور) فهي الهواية المفضلة التي أخذها عن والده رئيس الدولة، ويكفي في دول الخليج أن نصف شخصاً ما بأنه صقار خبير ومعروف ، لنستكشف من ذلك باقي صفات وأخلاق هذا الصقار من حكمة وصبر ومواقف إنسانية ومخوة ، فكيف إذا كان هذا الصقار ابناً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب والصقار الأول في منطقة الخليج العربي .
مسيرته مع الرياضة
يتسم الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بكل مواصفات القيادة الناجحة والحكيمة، ومنذ توليه رئاسة نادي العين ورئاسة هيئة الشرف العيناوية ، قاد المسيرة العيناوية من نجاح إلى نجاح ، وقد قدم دعماً غير محدوداً للنادي ، ودفع به ليتبوأ مكانة متميزة بين كل أندية الدولة ، وفي ظل ريادته رفع نادي العين شعار " كل عام.. بطولة " ويرى سموه أنه " من الطبيعي أن يكسب العين البطولات ومن غير الطبيعي أن يغيب عنها".
لقد قاد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نادي العين إلى بطولة والحصول على كاس آسيا للأندية الإمارات وأفضل نادٍ آسيوي لهذا العام ، حتى قيل إن العين لا يخسر بحضور محمد بن زايد لما يمثله من دفع معنوي كبير للاعبين وإداريي الفريق .
إنها إرادة الأقوياء الذين يقودهم أسعد رئيس ناد في آسيا ، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي لا يعرف سوى لغة النجاح ، والذي لم تهتز ثقته ، لحظة واحدة ، في قدرة أبنائه لاعبي العين على تشريف الكرة الإماراتية والعربية ، مهما كان حجم الظروف ومستوى التحديات .
ويحرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كذلك على دعم كافة أنواع الرياضات في الإمارات ، وعلى لقاء المنتخبات الوطنية التي تحصل على أي إنجاز يذكر سواء داخل الدولة أو خارجها تشجيعاً لها وحافزاً على بذل المزيد وحصد الإنجاز تلو الإنجاز لدولة الإمارات .
ملاحظه هامه:: للي عنده اي معلومات ثانيه عن الشيخ طولي بعمره يحطه هنيه عشان تكون بطاقته الشخصية مفصله وكامله